وظائف نظام تعليق السيارات ومكوناته (Car suspension)

عندما تفكر في شراء سيارة عالية الأداء ، أول ما يخطر على بالك قوة المحرك ، ومدى سرعة إنتقال السيارة من صفر إلى 60 ميلاً في الساعة ، وأيضا صوت المحرك هل هو صاخب أم لا. ولكن يجب أن تعلم أن كل هذه القوة والسرعة غير مجدية إذا كنت غير قادر على التحكم في سيارتك ولا تشعر بالراحة أثناء القيادة. ، لذلك ، يعد نظام تعليق السيارات هو نظام أساسي.

ما هو نظام تعليق السيارات

نظام التعليق في السيارة بالانجليزي (Car suspension ) ويعرف في مصر بإسم العفشة ، وهو نظام يربط السيارة بعجلاتها ويسمح بالحركة النسبية بين الاثنين  ، مما يساعد على  ثبات السيارة على الطرقات والمنعطفات لتأمين راحة الركاب. مكونات التعليق تشمل النوابض وامتصاص الصدمات والوصلات والعجلات والإطارات.

وظائف نظام تعليق السيارات

1. زيادة الإتصال بين الإطارات وسطح الطريق ، مما يوفر استقرار التوجيه والتعامل الجيد.

2. دعم وزن السيارة بالتساوي (بما في ذلك الإطار ، والمحرك ، والجسم).

3. ضمان راحة الركاب عن طريق امتصاص الصدمات الناتجة عن المطبات.

4. يعمل نظام التعليق في سيارتك بجد لتحمل قدرًا كبيرًا من الضغط بشكل كبير مقارنة بأنظمة المركبات الرئيسية الأخرى.

مكونات نظام التعليق في السيارة

يتكون نظام التعليق من الإطارات ، والهواء في الإطارات ، والينابيع ، وممتص الصدمات ، والدعامات ، والأذرع ، والقضبان ، والمفاصل ، هذة المكونات تربط بين هيكل السيارة والإطارات وتشتغل مع بعضها لإمتصاص المطبات والحقر وغيرها من مشاكل الطريق مما يسمح للركاب داخل السيارة بالسفر بأمان وراحة.

تقوم الشركات المصنعة للسيارات بتطوير نظام التعليق من وقت لآخر من خلال تخفيف وزنه وتقليل الفطع المستخدمة وإدخال قطع كهربائية والكترونية حتى تصبح السيارة أكثر ذكاءا في التعامل مع الطرقات.

الإطارات

تعد الإطارات tires وكمية الهواء الموجودة في الإطارات أهم جزء في نظام التعليق ، لأن لإطارات هي الجزء الوحيد من السيارة الذي يلامس الطريق. عندما تواجه إحدى الاطارات عائقا على الطريق كالمطبات ، يقوم نظام التعليق بتحرك العجلات والإطارات لأعلى ولأسفل لامتصاص الصدمات الناتجة عن المطبات تعمل الإطارات المطاطية والهواء الموجود في الإطارات أيضًا على تخفيف الركوب على الأسطح الصلبة ويتوافقان مع الأسطح الخشنة وغير المستوية قليلاً.

ممتصات الصدمات

ممتص الصدمات shock absorbers عبارة عن أسطوانات مملوءة بالزيت الهيدروليكي تجبر التعليق على الضغط وفك الضغط بمعدل ثابت لمنع النوابض springs والسيارة من القفز لأعلى ولأسفل. الصدمات حساسة للسرعة ، مما يعني أنها أكثر سلاسة عند التعامل مع المطبات الخفيفة وأكثر مقاومة للمطبات الكبيرة. الغرض الأساسي من ممتص الصدمات هو التحكم في حركة الزنبرك والتعليق والتأكد من أن الإطارات تحافظ على إتصالها بالطريق.

تستخدم العديد من المركبات الدعامات ، التي تشبه الصدمات ، وتتكون مجموعة الدعامات من نوابض لولبية لدعم وزن السيارة ، وتوثر على راحة القيادة ، بالإضافة إلى التحكم في السيارة ، والفرملة ، والتوجيه ، ومحاذاة العجلات ، وارتداء مكونات التعليق والإطارات الأخرى.

المقصات

وظيفتها تتمثل في ربط الإطار بالهيكل كجزء متحرك.

نظام تعليق مستقل

تحتوي معظم السيارات الحديثة على نظام تعليق مستقل في الأمام والخلف مما يسمح لكل عجلة بالسير بشكل مستقل عن العجلات الأخرى. تستخدم بعض المركبات محور خلفي أساسي يطلق عليه شعاع. محاور الشعاع الوحيدة التي لا تزال مستخدمة في السيارات الجديدة هي المحاور الحية.

المحور اللايف live axle هو المحور الذي يدعم جزءًا من وزن السيارة ويدفع العجلات المتصلة بها. مشكلة الإطارات الخلفية التي لا تتحرك بشكل مستقل هي أنها تحتفظ دائمًا بنفس الزاوية بالنسبة لبعضها البعض وليس بالنسبة لسطح الطريق. مما يعني جر أقل وإمكانية أقل للتنبؤ في المناورة. هذا هو أحد الأسباب وراء اعتماد نظام التعليق المستقل عالميًا من قبل معظم مصنعي السيارات للعجلات الأمامية والخلفية في السيارات الجديدة.

نظام التعليق الأمامي المستقل 

يسمح نظام التعليق الأمامي المستقل لكل عجلة أمامية بالتحرك لأعلى ولأسفل مع مجموعة الزنبرك والدعامة المثبتة بالإطار على أحد الطرفين وذراع التحكم أو عظم الترقوة على الطرف الآخر. يتم توصيل ذراع التحكم بمقدمة السيارة بالقرب من المركز في أحد طرفي الذراع ومفصل التوجيه في الطرف الآخر. يقوم عظم الترقوة بالشيء نفسه إلا أنه يعلق على الإطار عند نقطتين ، مما يجعل القطعة تشبه عظم الترقوة. يتم تخفيف الحركة عند نقاط الاتصال وامتصاصها بواسطة البطانات. يعد وضع كل مكون في أنظمة التعليق الأمامية المستقلة أمرًا مهمًا للغاية حيث يتعين على العجلات الأمامية التوجيه والحفاظ على محاذاة متسقة لتوفير تشغيل آمن للمركبة.

نظام التعليق الخلفي المستقل 

يستخدم نظام التعليق الخلفي المستقل نفس التقنية المستخدمة في التعليق الأمامي دون مراعاة ديناميكيات التوجيه ، حيث لا يتم توجيه العجلات الخلفية عادةً.

تحتوي المركبات ذات الدفع الخلفي والدفع الرباعي على ترس تفاضلي مثبت على الإطار في منتصف أذرع التحكم أو عظام الترقوة ، بينما تحتوي المركبات ذات الدفع الأمامي على تعليق خلفي بسيط للغاية ، ولا تحتاج إلا إلى نوابض وامتصاص الصدمات. توفر ممتصات الصدمات والنوابض كل التوسيد والضغط عند تحرك التعليق. توفر النوابض القوة لتثبيت الوزن النابت من العجلات ومقاومة الضغط.

عندما يكون ركوب السيارة مريح ، فهذا يعني أن التعليق يتمتع بعزل جيد للطريق. يمكن أن يتحرك نظام التعليق لأعلى ولأسفل عند الحاجة دون إحداث تنافر مفرط في السيارة يكفي فقط شعور السائق بالطريق لكي يتعرف أي ظروف طريق مزعجة وهذا أمر ضروري حتى يكون على وعي بالموقف أثناء القيادة.

انواع ال suspension

تعمل التكنولوجيا باستمرار على تحسين أنظمة التعليق ، وهناك توعين من أنظمة التعليق: الأول ، نظام التعليق السلبي وهو يوفر الينابيع الكبيرة حيث يتم تحديد حركة التعليق بالكامل من خلال سطح الطريق.

الثاني ، نظام التعليق النشط يستخدم نظام كمبيوتر داخلي للتحكم في الحركة الرأسية للعجلات بالنسبة للهيكل أو جسم السيارة . يتم تقسيم الأنظمة النشطة إلى فئتين: أنظمة التعليق النشطة الحقيقية ، والمعلقات التكيفية أو شبه النشطة. بينما تعمل أنظمة التعليق التكيفية فقط على تغيير صلابة ممتص الصدمات لتلائم ظروف الطريق المتغيرة أو الديناميكية ، تستخدم أنظمة التعليق النشطة ةأيضًا نوعًا من المشغل لرفع وخفض الشاسيه بشكل مستقل في كل عجلة.

تسمح تقنيات نظام التعليق النشط لمصنعي السيارات بتحقيق درجة أكبر من جودة الركوب والتعامل مع السيارة من خلال الحفاظ على الإطارات متعامدة على الطريق في الزوايا ، مما يسمح بجر وتحكم أفضل. يكتشف الكمبيوتر الموجود على متن الطائرة حركة الجسم من أجهزة الاستشعار في جميع أنحاء السيارة ، وباستخدام تلك البيانات ، يتحكم في عمل عمل أنظمة التعليق النشطة وشبه النشطة. يزيل هذا النظام عالي التقنية فعليًا على تباين انحناء الهيكل والميل في العديد من مواقف القيادة بما في ذلك الانعطاف والتسارع والفرملة.

وأخيرا ، يعد نظام التعليق من المكونات القليلة المعقدة في المركبات الحديثة. حيث يتم بذل قدر كبير من العمل في إنشاء نظام التعليق الذي يجب أن يكون متينًا بدرجة كافية لضمان جودة الركوب والحفاظ على التعامل مع السيارة ، وهما عنصران يعملان على خلاف بعضهما البعض ، بينما يتحملان في نفس الوقت قدرًا هائلاً من الإجهاد. ومع ذلك ، مع حدوث الكثير من الحركة والقوة داخل نظام التعليق ، فإن الأجزاء تتآكل أو تتضرر حتماً. تعد الضوضاء من أولى علامات مشكلات التعليق وعادةً ما تصاحب فشل البطانات والوصلات الأخرى. يمكن أن تتسبب الحفر الخطيرة في سقوط السيارة بشكل سيئ لدرجة أن مكونات التعليق يمكن أن تنحني أو تنكسر.

المصدر: موقع bluestar 

المصدر: موقع ويكيبيديا wikipedia